أوقفت شركة Netflix، العملاق في عالم البث، استوديو الألعاب AAA الخاص بها قبل أن يُصدر أي لعبة. بدأت Netflix هذا المشروع بهدف إنتاج ألعاب أصلية، إلى جانب توفير ألعاب من استوديوهات أخرى على منصتها. وقد استأجر الاستوديو بعض الأسماء البارزة في صناعة الألعاب، إلا أن الشركة قررت إغلاقه لأسباب غير معلومة.
وفقًا لموقع “Phone Arena”، أظهرت غالبية مشتركي Netflix، البالغ عددهم 221 مليونًا، اهتمامًا ضئيلًا بالألعاب. ورغم الاستثمارات الكبيرة، فإن حوالي 1% فقط من المستخدمين جربوا ألعاب Netflix، مع معدل يومي يبلغ 1.7 مليون مستخدم فقط.
بعد إغلاق الاستوديو، يبقى عدد الموظفين الذين فقدوا وظائفهم غير واضح، على الرغم من أن Netflix قامت بنقل بعضهم إلى مشاريع أخرى. كان مشروع AAA يمثل استثمارًا كبيرًا، لكن Netflix اختارت إيقاف تطويره رغم التكاليف المرتفعة، وهو قرار نادرًا ما يُتخذ.
وأكدت Netflix أن إغلاق الاستوديو لا يعني التخلي عن الألعاب تمامًا، بل تعتزم التركيز على تقديم ألعاب أصغر حجمًا وصديقة للهاتف بدلاً من العناوين الكبيرة. يبدو أن الشركة تستهدف دمج ألعاب الفيديو بشكل أفضل في نظامها البيئي من خلال تجارب ممتعة وسهلة الوصول، بدلاً من تطوير ألعاب ضخمة.